الموضوع : الاعتقالات التعسفية للمسلمين على الأراضي الحجازية دون وجه حق .
الحجاز الذي يجب أن يكون آمناً والحرم الذي جعله الله مهوى الأفئدة ومحط قلوب 2مليار مسلم؛حوله الكيان السعودي المحتل للديار الحجازية المقدسة إلى مرتع للخوف ومصيدة لزوار بيت الله وحرم رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم ،ومع أن الله يقول:(ومن دخله كان آمنا). لكنَّ آل سعود ما زالوا يحاربون الله و يحادُّونه؛ فاعتقلوا من حجاج الله بيت الله وزواره وأودعوهم غياهب السجون دون اعتبار لأية حرمة للبيت المقدس وحرم رسوله.
وتم في الآونة الأخيرة اعتقال كل من :
1.عبدالرحمن قاجة من ليبيا.رجل أعمال.
2.محمد الويشي.من ليبيا على خلفية انتقاده أحد المطاعم .
3.فهد رمضان.يمني هولندي.على خلفية نشاطه الحقوقي.
4.وليد الشريفي.من العراق على خلفية هتافه للمقاومة.
ونحن في البرلمان الحجازي نؤكد أن ممارسة الكيان السعودي مع الحجاج والمعتمرين ليست جديدة بل قديمة قدم إنشاء هذا الكيان،إلا أن المسلمين كانوا مغيبين عن هذه الجرائم لأسباب كثيرة.
ولكن اليوم مع عهد ابن سلمان وجرائمه الممتدة بكل اتجاه آن للأمة أن تمسك زمام المبادرة ويجتمع علماؤها وقادتها ومثقفوها للمناداة بتحرير الحجاز من الكيان السعودي الغاصب المحتل للديار المقدسة، ويجب على العلماء الفتوى بتأجيل الحج والعمرة ريثما يتم تحريرها من الكيان السعودي المحتل للمقدسات.
نسأل الله تفريج كرب المعتقلين؛وهو القدير على إراحة الأمة من هذا الكيان المغتصب للحجاز الشريف.
لبيك اللهم لبيك .. لبيك وكل أمر هو لك.. لبيك يا قاهر الجبابرة . النصر للأمة والمجد للإسلام والتحرير الحجاز.
*****************
صدر الأحد بتاريخ 29/ذو القعدة/1445هـ الموافق 06/ 06 / 2024 ميلادي